كيلى ليستر أم أمريكية فى أواسط العمر، تحب أبناءها
الثلاثة حبا شديدا، وتحترم واجباتها والتزاماتها كأم، وتعلم أن التغذية
الصحية تستدعى من الأم بذل جهد كبير فى إعداد أشهى الوجبات، وتستدعى أيضا
الوعى بالمعارف الصحية العامة، لكن الأولاد يتناولون طعام الغداء عادة
أثناء وجودهم فى المدرسة، وهو ما يعنى ضرورة أن تبذل الأم جهدا مضاعفا فى
تحضير وجبات شهية ومتكاملة يسهل وضعها فى الحقائب المدرسية دون الإضرار بما
يحمله الأبناء من كتب وأدوات مدرسية، وما يرتدونه من ثياب. وقعت الأم فى
حيرة بين التزامها بتحضير وجبات شهية ومتكاملة للأبناء، وبين ضرورة تناولهم
وجبة غداء سهلة فى المدرسة. بحثت الأم طويلا عبر الإنترنت حتى وصلت إلى ما
يعرف بالبينتو، وهى صناديق الغداء اليابانية الشهيرة والمقسمة بشكل يجعل
من السهل احتوائها على وجبة غداء سريعة ومتكاملة بعيدا عن شرائح البطاطس
الأمريكية التقليدية. التقطت السيدة الفكرة، وبدأت تنظر فى كيفية تطويرها
بشكل يتناسب مع المجتمع الأمريكي، وواصلت البحث فى اتجاهين، الأول هو البحث
عن وجبات يسهل إعدادها، ويمكن وضعها فى صناديق الطعام، والثانى هو البحث
عن أشكال وتقسيمات خاصة لصناديق الطعام من الداخل تناسب الوجبات الأمريكية.
وبعد قضاء وقت ليس بالقليل فى البحث والتدقيق، استطاعت كيلى أن تحصل على
مبتغاها. وعلى الفور خططت للترويج للفكرة، وإفادة غيرها من ربات المنازل
والأمهات العاملات. وبسرعة بدأت بشرح فكرتها عبر مدونة خاصة بها، ثم أنشات
قناة خاصة على موقع يوتيوب. وفى مرحلة أخرى بدأت تدخل إلى المواقع
الاجتماعية المختلفة، وخاصة شبكة بنترست وموقع فيسبوك لتضع أفكارها وصور
للوجبات التى تعدها. وما هى إلا أيام قلائل حتى تابعها آلاف الأمريكيين،
وطورت خط إنتاج خاص لصناديق الغداء الأمريكية المستمدة من نفس الفكرة
اليابانية وأصبح لها زبائن كثيرين.
وتستخدم كيلى مدونتها حاليا فى نشر المحتوى الخاص بالبينتو، وإجابة أسئلة أهم عملائها، والإجابة على الأسئلة المتكررة، وقد قامت بوضع أشهر الأسئلة داخل صور تقوم بلصقها عبر شبكة بنترست، ثم تدعو من يرغب فى إجابة الأسئلة إلى أن يتابعها عبر الفيسبوك. كما قامت بمراسلة عدد كبير من المدونين لتستطلع رأيهم بشأن أفكارها ومنتجاتها، مما جعل كم المراجعات التى تتم لهذه المنتجات كبيرا بدرجة كافية لتجعل الحديث دائرا عنها فى كل مكان. ونتيجة لذلك نجحت فى توفير المال الذى كان يفترض أن تدفعه فى مقابل الإعلان عنها.
وعن ذلك تقول الأم الأمريكية: استفدت من الإنترنت، ومن دورى كأم، ومن الأفكار الأسيوية، لأجد نفسى فجأة وقد تحولت بفضل كل هؤلاء إلى سيدة أعمال ناجحة، بعد أن كنت مجرد ربة منزل تفكر فقط فى تغذية أبنائها. وهنا لابد أن أشيد بدور موقعى فيسبوك وبنترست اللذين حققا لى كل ما أحلم به من نجاح، فمعظم الزيارات تأتينى منهما. ولحسن الحظ يتميز المنتج الذى أقدمه بأنه قابل لتبادل المعلومات عنه من خلال الصور. كما أن الفئة التى أتعامل معها من الزبائن هى فئة الأمهات اللاتى يذهب أولادهن إلى المدرسة وهى فئة شديدة الفاعلية والاهتمام عبر الشبكات الاجتماعية، وتهتم للغاية بوصفات الطعام وصوره، والخطوات الخاصة بكيفية تغليفه وتعبئته وجعل الحياة أكثر يسرا، وإدارة البيت بكفاءة واقتدار، وأفضل الطرق لإسعاد الأطفال. وقد انتهى بى المطاف إلى تحقيق ما يزيد عن مليون دولار لم أحلم أبدا بتحقيقها.
وتستخدم كيلى مدونتها حاليا فى نشر المحتوى الخاص بالبينتو، وإجابة أسئلة أهم عملائها، والإجابة على الأسئلة المتكررة، وقد قامت بوضع أشهر الأسئلة داخل صور تقوم بلصقها عبر شبكة بنترست، ثم تدعو من يرغب فى إجابة الأسئلة إلى أن يتابعها عبر الفيسبوك. كما قامت بمراسلة عدد كبير من المدونين لتستطلع رأيهم بشأن أفكارها ومنتجاتها، مما جعل كم المراجعات التى تتم لهذه المنتجات كبيرا بدرجة كافية لتجعل الحديث دائرا عنها فى كل مكان. ونتيجة لذلك نجحت فى توفير المال الذى كان يفترض أن تدفعه فى مقابل الإعلان عنها.
وعن ذلك تقول الأم الأمريكية: استفدت من الإنترنت، ومن دورى كأم، ومن الأفكار الأسيوية، لأجد نفسى فجأة وقد تحولت بفضل كل هؤلاء إلى سيدة أعمال ناجحة، بعد أن كنت مجرد ربة منزل تفكر فقط فى تغذية أبنائها. وهنا لابد أن أشيد بدور موقعى فيسبوك وبنترست اللذين حققا لى كل ما أحلم به من نجاح، فمعظم الزيارات تأتينى منهما. ولحسن الحظ يتميز المنتج الذى أقدمه بأنه قابل لتبادل المعلومات عنه من خلال الصور. كما أن الفئة التى أتعامل معها من الزبائن هى فئة الأمهات اللاتى يذهب أولادهن إلى المدرسة وهى فئة شديدة الفاعلية والاهتمام عبر الشبكات الاجتماعية، وتهتم للغاية بوصفات الطعام وصوره، والخطوات الخاصة بكيفية تغليفه وتعبئته وجعل الحياة أكثر يسرا، وإدارة البيت بكفاءة واقتدار، وأفضل الطرق لإسعاد الأطفال. وقد انتهى بى المطاف إلى تحقيق ما يزيد عن مليون دولار لم أحلم أبدا بتحقيقها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق